البسس من الثديات وتنتمي لفصيلة السنوريات، منها البسس البرية والأليفة أو المنزلية، إستأنسها المصريون القدماء منذ آلاف السنين لتخليصهم من الثعابين والجرذان التي تنتشر في الحقول، وخلدوها في نقوشهم على الجدران، وصنعوا لها التماثيل، بل قدسوها وصنعوا منها إله الحب والخصوبة وأسموه باست، برأس قط وجسد إمرأة.
هناك الكثير من أنواع البسس المختلفة في الشكل والشعر والذيل والحجم، وكل نوع يتواجد في منطقة مختلفة من العالم، وغالباً ما ينسب إلى هذه المنطقة أو الدولة التي يعيش فيها.
بس الفراعنة
يشتهر بطول الشعر وكثافته وبأنفه الصغير الأفطس، غير عدواني ومزاجه معتدل، عيونه واسعة، وتنحدر العيون العسلية من أصل شيرازي، أقدامها قصيرة وجبهتها عريضة.
البس الحبشي
ترجع أصول القط الحبشي إلى منطقة الحبشة، واستقدمه الجنود الأوربيون من إثيوبيا، يشبه إلى حد كبير البسس الموجودة على جداريات المعابد الفرعونية، يتميز بالذكاء والنشاط وحبه للعب، متوسط الحجم ومقوس الذيل، أذناه مفتوحتان، تتلون عيناه بالأخضر والأصفر والعسلي.
البس السيامي
سميت سيامي نسبة إلى سيام (تايلاند حالياً)، تكون بيضاء عند ولادتها ثم يتغير لونها للسمني، ويظل لونها يأخذ في الغمقان خلال مراحل بلوغها بدءاً من الوجه والأقدام، حتى يصبح القط البالغ أسود اللون بنسبة كبيرة، تتميز بصوتها العذب وحدة المزاج بالنسبة لباقي البسس.
البس الشيرازي
يطلق عليه أيضاً البس الفارسي، حيث أن أصله إيراني، ويتميز بالشعر الكثيف والطويل، والأنف الصغير، والعيون الواسعة، والقدم القصيرة ذات الكف العريض.
يوجد ثلاث أنواع من القطط الشيرازي، حسب اللون، الذي يون إما ثابتاً كالأسود والأزرق والأبيض وتكون عيناها برتقالية اللون.
وهناك الشيرازي ذو الألوان المتعددة ولكن لون العين يختلف حسب لون الشعر، وأخيراً البسس الشيرازي التي تتراوح ألوانها من الرمادي إلى البني.
وتسمى البسس الشيرازي أيضاً بمون فيس وبيكي فيس والهيملايا.